توقعات بسيطرة التحركات العرضية مع تراجع التقلبات العنيفة

كتب ـ حنان فخرى
توقع خبراء ومحللون لـ«العالم اليوم» أن يتحرك السوق فى إتجاه عرضى مائل للهبوط خلال الجلسات القليلة المقبلة، ليصل عند مستويات 6280-6300 نقطة، ثم يعاود التجربه على مستوى 6380 نقطة، والذى يعد مستوى مقاومة هام للمؤشر الثلاثينى وذلك لتوافقه مع مستويات مقاومة رئيسية فى كل الأسهم القيادية.
وأوضحوا أن أول مستوى دعم هام للمؤشر الثلاثينى عند 6200 نقطة، منوهين إلى أن التقلبات العنيفة التى اجتاحت الأسواق خلال الفترة الماضية بدأت فى التراجع مما يعزز من أداء السوق خلال الفترة المقبلة.
أكد إيهاب سعيد رئيس قسم البحوث بشركة أصول لتدوال الأوراق المالية، أن أداء السوق خلال جلسة الأمس جاء متوقعا، مشيرا إلى أن أول مستوى مقاومة للمؤشر الرئيسى عند 6380 نقطة، وأن هذه المقاومة تتوافق مع مستويات رئيسية فى كل الأسهم القيادية، فعلى سبيل المثال سهم البنك التجارى الدولى له مستوى مقاومة هام عند 35 جنيه، و "المجموعة الماليه هيرمس" عند مستوى 7.30 جنيه، و"طلعت مصطفى" عند 5.30 جنيه، لذلك لم يستطع المؤشر كسرها لأعلى خلال جلسة أول أمس.
ورأى أن الأسهم ذات الوزن النسبى الأكبر والتى تمثل 55% من المؤشر الرئيسى عند مستويات مقاومة، متوقعا أن يتحرك المؤشر عرضيا مائل للهبوط خلال الجلسات القليلة القادمة ليصل إلى مستويات 6280-6300 نقطة، ثم يعاود المؤشر الثلاثينى تجربة مستوى 6380 نقطة مرة أخرى، حيث يعد أول مستوى دعم للمؤشر الرئيسى عند 6200 نقطة.
وبشأن المؤشر السبعينى، أوضح أنه يتحرك فى نطاق عرضى ضيق منذ فترة بين مستويات 345- 354 نقطة، متوقعا أن تستمر هذه الحركة حتى يعاود المؤشر الثلاثينى الارتفاع واختراقه مستوى 6380 نقطة.
ومن جانبه، رأى عيسى فتحى خبير سوق المال أن التراجع الذى شهده السوق منذ بداية الجلسة جاء تأثرا بعمليات جنى الأرباح وخاصة بعد صعود السوق لثلاث جلسات متتالية.
وتوقع أداءا إيجابيا للسوق خلال الفترة المقبله معللا ذلك بأن التقلبات العنيفة التى اجتاحت الأسواق خلال الفترة السابقة بدأت فى التراجع مؤكدا أن المستثمرأصبح يستمد ثقته بما يحدث خارج الحدود أكثر من الداخل مضيفا أن ظهور بعض نتائج أعمال الشركات والاعلان عن توزيعات لأرباح هذه الشركات كان له اثر ايجابى أيضا على السوق.