اسم الكاتب

القطاع الخاص مرة أخرى
كنت فى قلة من المصريين الذين كانوا فى مطلع الثمانينيات من القرن الماضى يطالبون بدور محورى للقطاع الخاص فى مصر فى إطار من السوق الحرة التى توافق العالم آنذاك علىشخصية مصر
فى عام ١٩٦٨ نشر أستاذ جيل كامل من المصريين كتابه الأشهر «شخصية مصر.. دراسة فى عبقرية المكان»، وكانت الأطروحة فى وقتها تماما فى ظل الظروف التى حلت بالبلاد فى أعقاب
الحرب بعقول باردة
فى خطابه فى مركز المؤتمرات بالأزهر، فى ذكرى المولد النبوى الشريف، ذكر الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الذين يرون مسار التنمية فى مصر لا يتخيلون أن هناك إرهاباً. هذا القول يماثل
كلام ساكت..!!
الإخوة السودانيون هم الذين تعود لهم الحقوق الحصرية لتعبير «كلام ساكت»، وهو لديهم ذلك الكلام الذى ليس له معنى، ولا تُجنى من ورائه فائدة، هو لغو بمعنى آخر.فى الحياة العملية
مفاجأة نوفمبر!
مضى شهر على احتفائنا واحتفالنا كما نفعل كل عام بحرب أكتوبر ١٩٧٣ وما حدث فيها من إنجازات لعل أهمها ما تحقق من «مفاجأة استراتيجية» وضعت الحرب كلها فى مصاف العمليات
الأخيار والأشرار
عندما سأل السائل: لماذا انتشر الأشرار فى البلاد؟ جاء الرد أن ذلك كان كذلك لأن الأخيار صمتوا ولم يفعلوا شيئا، أو شيئا من هذا القبيل. فى الاقتصاد يقال إن العملة
فصل من تاريخ مصر العسكرى
خلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بتاريخ مصر العسكرى، خاصة ذلك الذى تعلق بالحربين العالميتين الأولى والثانية. وفى شهر نوفمبر من كل عام بات تقليداً الاحتفال بما فعلته القوات المصرية خلال
سياسة مصر المائية
لا توجد، ولا ينبغى أن توجد، لدى مصر سياسة مائية تقتصر على نهر النيل، لأن الحقيقة المُرة، التى لا تخص فقط المياه، هى أن الزيادة السكانية فى البلاد قد حوّلتنا
زيارة أخرى لصراع الحضارات
أدهشنى أن تكون الجلسة العامة الأولى فى منتدى شباب العالم فى مدينة شرم الشيخ (٤ نوفمبر) قد جرى تخصيصها لمناقشة موضوع «صراع الحضارات» الذى كان نجم الموضوعات خلال العقد الأول
آلام المخاض..!!
ما يجرى الآن فى المملكة العربية السعودية الشقيقة هو نوع من آلام المخاض، أما الميلاد فلم يأت بعد، وعندما يأتى سوف يكون حديثا آخر عن المولود، شكله وفصله وذكائه ومستقبله.
ما بعد رسم الخرائط!
يوم الثلاثاء الماضى، أطلقت وزارة التجارة والصناعة «أول خريطة للاستثمار الصناعى»، تضم كل الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات الصناعية فى مختلف محافظات مصر، والتى تم تحديدها اعتماداً على الميزات التنافسية والمقومات