اسم الكاتب

القطاع الخاص مرة أخرى
كنت فى قلة من المصريين الذين كانوا فى مطلع الثمانينيات من القرن الماضى يطالبون بدور محورى للقطاع الخاص فى مصر فى إطار من السوق الحرة التى توافق العالم آنذاك علىالاختبار العظيم
بعد انهيار الاتحاد السوفيتى فى نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضى جرى التساؤل عما إذا كان ممكنا انهيار الولايات المتحدة أيضا؟ وكانت الإجابة الشائعة أن ذلك ليس ممكنا ليس فقط
تسع خطوات إلى الأمام
فى تقرير «ممارسة الأعمال Doing Business» الأخير 2017، الذى صدر منذ أيام عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، جاءت مصر فى المرتبة 122، بعد أن كانت 131 فى تقرير العام الماضى،
حزب للحكومة وآخر للمعارضة
الأفكار تأتى وتذهب حول أفضل الطرق للفاعلية السياسية فى الدولة. فليس كافيا فقط أن نكون دولة مؤسسات وفيها السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية منفصلة ومتوازنة طبقا للدستور والقانون، وإنما أن
البرنامج المصرى
لا أدرى ما هو السر فى ذلك السؤال الخالد للمسؤولين عما إذا كان برنامج الإصلاح الاقتصادى الناجم عن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولى يعد برنامجا مصريا خالصا أم لا..
العودة من الجحيم!
قرأت مؤخرا كتاب «إيان كيرشو»: إلى الجحيم والعودة To Hell And Back عن تاريخ أوروبا من قبل الحرب العالمية الأولى وحتى بعد أربع سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية. المجلد
العودة من بوسطن!
بعد شهرين من البعاد كانت العودة إلى مصر. تركت بوسطن، ولنقل أمريكا كلها، والدنيا مقلوبة رأساً على عقب بفعل احتدام الوطيس فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. هناك اتفق الزملاء- وكلهم من
القضية الفلسطينية مجدداً!
كانت «القضية الفلسطينية» هى قضية جيلنا، عشنا من أجلها الطفولة والصبا، ومع الشباب كانت القضية «المركزية» قد اختلطت مع قضية الأراضى العربية المحتلة فى يونيو ١٩٦٧. وبعد التخرج من الجامعة
فى شأن فنون الكلام الفارغ!
كتب الكاتب العظيم أحمد رجب، رحمه الله، أن الكلام نوعان: كلام فارغ، وكلام مليان كلام فارغ!. قال هذا بجدية شديدة، ليس لأن الساحة خالية من الكلام الجاد، وإنما لأن الكلام
قصة السفينة «رشيد»!
أكثر ما يعرف عن مصر فى العالم أمران: الأول أهرامات الجيزة وأبو الهول معها؛ والثانى حجر رشيد. الأول كان عنوان «الخلود»، وأول عجائب الدنيا السبع، والأثر الذى قهر الزمن بعد
ثمن الثورة والإرهاب
عندما تكون جُغرافياً بعيداً بعد السماء عن الأرض فإنك لا تبعد عن مصر أبداً، أو على الأقل فى هذا العصر، حيث يمكنك متابعة كل الصحف والمحطات التليفزيونية، ولن يعفيك الأهل