اسم الكاتب

القطاع الخاص مرة أخرى
كنت فى قلة من المصريين الذين كانوا فى مطلع الثمانينيات من القرن الماضى يطالبون بدور محورى للقطاع الخاص فى مصر فى إطار من السوق الحرة التى توافق العالم آنذاك علىلا مفاجأة بشأن ترامب!
كان انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية مفاجأة كبرى، سبقتها مفاجآت كثيرة تتعلق بضرائبه وتاريخه وحياته الشخصية، وتلتها المفاجآت الخاصة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، والذى بات موضع تحقيق
المتعثرون...!
«المتعثرون» تعبير شاع فى الحديث الاقتصادى خلال السنوات الأخيرة، ويقصد به تلك الشركات التى لم تعد قدراتها تمكنها من المساهمة فى الحياة الاقتصادية، لا من حيث الربح ولا التشغيل ولا
الصحافة والصحف!
قبل أسبوع حدث الاجتماع الأول من نوعه فى الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الأستاذ كرم جبر، وفى حضور رؤساء مجالس إدارات الصحف المصرية جميعا: القومية، والحزبية، والخاصة، وما بين هذه وتلك
تريليون دولار «آبل»؟!
سبقنى صديقى د. أسامة الغزالى حرب فى الأهرام الغراء فى الكتابة المقتدرة عن الخبر المدوى بتجاوز القيمة السوقية لشركة «آبل» حاجز التريليون دولار. تصورت أن الموضوع سوف يجد اهتماما أكبر
حوارات الجنسية وما فى حكمها!
هناك دائما فارق بين «تسجيل الموقف» و«السياسات». الأول حالة ملتهبة من المشاعر المرتبطة بمبادئ أساسية لدى المواطن تتحرك إلى كلمات وكتابات تتحمس إلى ما يتوافق معها، وترفض ما تختلف عليه. وفى
المصالحة التى لا تتمّ!!
الأحداث فى مصر مواسم، ولا أقصد بالطبع موسم رمضان أو الحج أو المولد النبوى الشريف؛ وإنما المقصود مواسم أخرى تجرى فى أنبائنا وحياتنا حتى صارت نوعا من التقاليد المرعية. موسم
المدهش في قصة ترمب...
المدهش في قصة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه كلما ظن خصومه أنه سوف يفقد قاعدته الانتخابية نتيجة عبارات قالها أو سياسات اتبعها، فإنه يثبت في استطلاعات الرأي العام أن وراءه
المفقود فى حديث «الكمبوندات»؟!
كانت البداية فى شهر رمضان المعظم الفائت عندما كتب كاتب عما شعر به من هول تلك الإعلانات التى شاهدها على شاشة التليفزيون والتى انقسمت إلى قسمين: أولهما عن «الكمبوندات» الفاخرة
فى شأن معصية «الخصخصة»؟!
لا أدرى لماذا ينتفض المسؤول هلعا من كلمة «الخصخصة» التى هى مظلة تشمل كثيرا من الإجراءات التى تعنى توسيع المجال للقطاع الخاص، ونقل جزء أو كل من إدارة المؤسسة العامة،
في شأن الذي جرى في هلسنكي!
لمن عاش الحرب الباردة طوال الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وما عُرف بالوفاق بين القوتين العظميين في النصف الأول من السبعينات، ثم الحرب الباردة الجديدة في نهاية العقد والنصف الأول